شمس المستقبل

شمس المستقبل

شمس المستقبل
شمس المستقبل

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

مجاعة الصومال

رجاءً .. إذا كنت من ذوي القلوب التي لا تتحمل رؤية المناظر المؤلمة .. فلا تكمل الموضوع لأن الصور أدناه تتقطع لها الأفئدة ألما ، و تتقرح بها الأعين دمعاً ، و الله المستعان ..
اللهم أطعم جائعهم واسقي ظامئهم وأحمل حافيهم واكسي عاريهم . .
 اتمنى ان تخشع القلوب وتنزل الرحمة على قلوب من يسموا انفسهم حقوق الانسان بل هم حقوق ... لاداعى للذكر دعونا نمسك الفاظنا لاننا فى شهر رمضان الكريم 
الله اعلم اين هى منظمة حقوق الانسان العالمية لترعى هؤلاء !!!!
حزبى الله ونعم الوكيل

هناك تعليقان (2):

  1. اتمنى ان يحن قلوبكم وتعلم مامصير هؤلاء وماذنبهم ؟؟؟
    لنادى لاصحاب القلوب الرحيمة ان تتعجل لانقاذ هؤلاء وانى قد نشرت هذا المقال فى المنتدى على الرابط التالى تحت عنوان حقوق انسان ام حقوق حيوان
    http://ahlashams.ahlamontada.net/t1367-topic

    ردحذف
  2. رئيس الوزراء التركي في زيارة تاريخية للصومال لتفقد ضحايا المجاعة

    تجول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الجمعة في مقديشو، في أول زيارة يقوم بها زعيم دولة للبلاد منذ قرابة عشرين عاماً، ليشهد بنفسه آثار المجاعة المدمرة التي تعصف بالعاصمة الصومالية.

    وخلال الزيارة أعلن أردوغان عن فتح بلاده سفارة لها في الصومال.

    وأعلن رئيس الوزراء التركي عن فتح السفارة خلال مؤتمر صحفي إلى جانب الرئيس الصومالي، بهدف تيسير مهام نقل المساعدات للبلد المتضرر من جراء المجاعة والحرب.

    يذكر أن الصومال هي البلد الأشد تضرراً في القرن الإفريقي من جراء موجة جفاف طويلة، وقد أعلنت الأمم المتحدة أن خمس مناطق من الصومال، بينها العاصمة مقديشو، باتت تعاني من المجاعة.

    ومن المقرر أن يتفقد أردوغان، الذي يرافقه أربعة من وزرائه، مخيماً للمشردين ومستشفى في مقديشو، والتي نزح إليها مؤخراً أكثر من 100 ألف شخص هرباً من الجفاف.

    وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الطائرة التي كانت تقل الوفد المرافق لأردوغان كادت تشهد حادثاً بعد أن احتك جناحها الأيمن بأرض المدرج أثناء هبوطها في مطار مقديشو.

    ولم يصب أحد من ركاب الطائرة التي ضمت رجال أعمال ونواباً بالبرلمان التركي وموسيقيين وحراساً أمنيين، بحسب الوكالة.

    وتأتي الزيارة عقب اجتماع الأربعاء في إسطنبول عقدته منظمة التعاون الإسلامي، حيث تعهدت بتقديم 350 مليون دولار مساعدات للصومال.

    وتم تشديد الإجراءات الأمنية في مقديشو المدينة التي تعتصرها حركة تمرد دامية ينفذها مقاتلو الشباب الإسلاميون الساعون للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من جانب الغرب.

    وتعاني مقديشو بشكل واضح من تدفق إعداد ضخمة من الأسر المعوزة ممن نصبوا أماكن إيواء بسيطة من الخوص والأغطية البلاستيكية في المساحات المفتوحة.

    كما تكتظ مستشفيات المدينة بأعداد ضخمة من البالغين والأطفال الذين استبد بهم الجوع وظهر بادياً على أجسامهم، بعد أن قضى آخرون نتيجة أسوأ موجة جفاف تشهدها منطقة القرن الإفريقي منذ عقود.

    وعززت وكالات الإغاثة جهودها لمساعدة السكان المتضررين، غير أن انعدام الأمن في أحد أخطر بلدان العالم يعرقل وصول المساعدات.

    وصرح البرنامج العالمي للغذاء الجمعة أنه نقل جواً 120 طناً من عجينة الفول السوداني المعززة بالعناصر الغذائية لمساعدة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية، فضلاً عن 24 طناً من الكعك عالي الطاقة للسكان في مقديشو ومناطق جنوبية.

    وقالت المنظمة في بيان لها "قدمنا الدعم إلى 30 ألف شخص ممن وصلوا لتوهم إلى مقديشو أو عبروا الحدود من كينيا وإثيوبيا".

    وصرحت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة الخميس أن تزايد حالات الإصابة بالكوليرا والإسهال الحاد أضافت إلى معاناة الصوماليين.

    وقالت المنظمتان إنه منذ يناير/كانون الثاني استقبلت مستشفى بنادير بمقديشو وحدها 4272 حالة إصابة بالكوليرا والإسهال الحاد.

    كما وردت حالات بالإصابة بالمرض في أربع مناطق بجنوب الصومال، ومازال عدد الحالات يتصاعد.

    يذكر أن الكوليرا تعتبر من الأمراض المستوطنة في الصومال، غير أن آخر انتشار وبائي للمرض كان عام 2007، حينما أورد المسؤولون المحليون 67 ألف إصابة.

    وحذرت وكالات الإغاثة من انتشار المجاعة لتعم كافة مناطق جنوب الصومال خلال الأسابيع المقبلة.

    ووصفت وحدة رصد النقص الغذائي في الأمم المتحدة الوضع في الصومال بأنه الأسوأ إنسانياً في العالم والأسوأ بين أزمات الأمن الغذائي في إفريقيا منذ المجاعة التي شهدتها الصومال أيضاً ما بين عامي 1991 و1992.

    ومازالت أغلب مناطق جنوب الصومال، وأغلب المناطق التي أعلنت فيها المجاعة، خاضعة لسيطرة ميليشيا الشباب.

    وقد لجأ آلاف الصوماليين إلى إثيوبيا وكينيا المجاورتين، غير أن الحياة في مخيمات اللاجئين في تلك البلدان شديدة الصعوبة بسبب اكتظاظ المخيمات ومخاطر انتشار الأمراض فضلاً عن انعدام الأمن.

    وقد أصابت موجة الجفاف أيضاً أجزاء من إثيوبيا وجيبوتي وكينيا وأوغندا

    ردحذف

ضع تعليقك هنا وتذكر قول تعالى "مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"